الدكتورة سعاد نجار Can Be Fun For Anyone



 في الجزائر أيضًا، ساند الفلسطينيون والجزائريون بعضهم بعضًا خلال حرب تحرير الجزائر. أذكر مثلاً أن مدرستي الابتدائية في نابلس كانت تحمل اسم المناضلة الجزائرية جميلة بو حيرد، وكنا ننشد النشيد الوطني الجزائري في مدراسنا خلال تلك الفترة.

أحمد منصور (مقاطعا): هذه اللي تنطبق عليها المواصفات التاريخية.

محمد سليم العوا: طبعا ده وصف للجزء الفاسد من النخبة الإسلامية، لأن النخبة الإسلامية سواء كانت الحكومية أو الشعبية هي الحقيقة كمان تنقسم إلى جزئين جزء صادق وصالح وجزء فاسد، إحنا شفنا في النخبة الإسلامية الحكومية رجال أبطال زي الشيخ جاد الحق علي جاد الحق رحمة الله عليه، وزي كثيرين غيره يعني ده أقرب اسم كان معنا، وشفنا في النخبة دي من يشم الريح التي تأتي من جهة الحكومة والمسؤولين السياسيين فيمشي وراءها يسبقهم إليها ويفعل ما لا يطلب منه ويتقدم إلى مواقع يكرهون هم أن يكون موجودا فيها لكن لأنه شايف الريح ماشية كده أو يظن أنها ماشية كده. كذلك النخبة الشعبية، النخبة الشعبية فيها الصادقون الطيبون الذين يفيدون الناس وفيها المرتزقة الذين يبيعون الجدل والخرافات للناس على الفضائيات وفي الصحافة وفي الإعلام وفي غيره، فنحن مع النخبة الصالحة سواء كانت من أهل الحكومات أم كانت من النخبة الشعبية.

أشجع المرضى على إجراء استشارة شاملة. نحن نناقش توقعاتهم، ونقوم بتقييم حالتهم الصحية. من المهم أن نفهم ما يبحثون عنه لنحدد معًا أفضل خيار يناسبهم.”

النائبة الأولى لرئيس البرلمان التونسي: قيس سعيد يسعى لتعطيل رمزية الثورة

أحمد منصور (مقاطعا): ده إحنا في غيبوبة بقى والناس في غيبوبة يعني.

محمد سليم العوا: فاضية من القش والله يا أخ أحمد، وأنت تجلس معهم فتجد زي ما تفضلت صراخ وعويل وصوت عال ثم تبحث عن معنى فلا تجده، ولا شك أنك مررت بهذه التجربة، تحاول أن تستمع إلى محمد العوا فتستمع إليه مدة نصف ساعة ثم عندما يغلق المذياع أو التلفزيون تقول ماذا أفدت من هذه النصف ساعة؟ فلا تستطيع أن تجد كلمة واحدة أفدتها!

محمد سليم العوا: أي هجرة بإذن الحكومة، قرار الهجرة ده بيطلع من مصلحة الجوازات والجنسية من مصلحة الهجرة والجوازات الجنسية بيطلع باسم الحكومة، فلا يجوز لهذه الدولة أن تسمح لأحد بالمهاجرة إلى إسرائيل. نمرة اثنين أن اللي بيروح يزور إسرائيل أيا ما كان إن شاء الله يكون وزير لازم يتابع بعد ما يجي أمنيا ومخابراتيا ده أنا ما بعرفش اليهود بيعملوا إيه مع الناس.

محمد سليم العوا: سبب ده أخ أحمد هي المشكلة اللي أشرت إليها بسرعة وهي مشكلة ظن الإنسان أنه يحتكر الحقيقة، أحد عيوب النخب الإسلامية الشعبية، الجماعات بالذات والتنظيمات، أن كل جماعة أو تنظيم تظن أنها تحتكر الحقيقة وبالتالي تبقى في حالة الدفاع عن نفسها مش ضد العدو المشترك إنما ضد الجماعات الإسلامية الأخرى أو التجمعات الإسلامية الأخرى لكي لا يكون لأحد وجود في الساحة الإسلامية إلا هذه الجماعة وحدها أو هذه النخبة وحدها. ده طبعا من الناحية الإسلامية خطأ لأنه لا يستطيع أن يحتكر الحقيقة أحد، ومن الناحية السلوكية التربوية ضار جدا لأنه بيعلم الشباب المنتمين إلى هذه الجماعة مش التعاون مع الآخرين زي ما قال الشيخ رشيد رضا انقر على الرابط رحمة الله عليه في قاعدته الذهبية "نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه" لا، دول بيعلموا أن الغلطة هناك كفر.

في هذا السياق، تبرز النتائج السلبية للجوائز التي تفوز بها أعمال غير مستحقة، حيث تسهم في إقصاء وتهميش أسماء تبدع بعيدا عن الابتذال، وتؤمن بالوظيفة الإنسانية للإبداع، وتصبو إلى تحقيق فعل ثقافي وفكري حقيقي.

تعرقلت هذه الحركة التضامنية مع بروز القوة الصهيونية العمالية التي اعتمدت على رواية التضامن الأممي بين العمال، وفي نفس الوقت ساهمت في احتلال فلسطين، فأصبح هناك مجموعتا عمال في فلسطين، الأولى هي حركة الفلسطينيين أنفسهم الذين يفكرون بتحرير بلدهم من الغرباء المحتلين، والمجموعة الثانية هم العمال اليهود الصهاينة الذين احتلوا الأرض.

لو تواضعنا شوية لو تواضعت النخبة قليلا وقالت هذا رأيي زي ما كان بيقول الإمام الشافعي "رأيي صواب عندي يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ عندي يحتمل الصواب" لو النخبة تعلمت هذا السلوك حتتحل كثير من مشكلاتها الحالية.

تقوم تفتكر التوفير تم، لما تقرأ الخبر تجد أن لجنة بتدرس ولما تدرس حتعرض ولما تعرض حيعدلوا الاتفاقية، إن شاء الله بعد عشر سنين، فما فيش تغيير حصل ده التغيير لسه.. بيخدرنا..

محمد سليم العوا: نحن طبعا ما المقصود بالنخبة قلناه في أول الحلقة وما فيش داعي..

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *